أعلنت وزارة الصحة التونسية يوم الخميس 12 مارس 2020 انا عدد مصابي فيروس كورونا ارتفع فجأة الى 13 حالة و ذلك بزيادة 6 أشخاص في يوم واحد منهم شخص كان مشجع للترجي الرياضي التونسي في مباراته ضد الزمالك، مع وجود حالة حرجة بمدينة المهدية و هو كهل في 60 من العمر مقيم بإيطاليا المصدر الثاني للوباء بعد الصين.
في ما تخطى عدد موصابي فيروس كورونا في الجزائر 30 شخص و متمثلة في حالات قادمة من إيطاليا و فرنسا و باقي الحالات اخذت العدوى من القادمين من خارج البلاد و تتوقع البلاد ارتفاع حاد في المصابين بهذا الوباء الفيروسي في الأيام القادمة و إعلان حالة القصوى في المستشفايات.
بالعودة الى تونس، هناك تسريبات لمكالمة لطاقم طبي يحذر من ان الامر خطير جدا و أن جميع المحلات و المقاهي و الأماكن العمومية سوف يقع غلقها و يجب على المواطنين إشتراء المؤونة.
و تقوم السلطات التونسية بالتكتم على مصابي وباء الكورونا و لا يفصحون على الارقام الحقيقية أو ذكر المناطق الحمراء التي يجب على المواطنين تجنبها و التخوف الكبير من القرب الشديد لإيطاليا من تونس و إستمرارية الملاحة البحرية و الجوية بين البلدين. و بأمر من وزير الصحة فكل مخالف لأمر الحجر الصحي يعرض نفسه للسجن و التتبع القانوني بتهمة محاولة القتل العمد، كما و قع ترحيل كل اجنبي لا يمتثل للحجر الصحي.
قد تتخذ السلطات التونسية قرارات بمنع التجمعات و قيام بالصلاة الجماعة او صلاة الجمعة كما قامت بتعليق إعتناق الاسلام للاجانب القادمين من الخارج. نفس القرارات اتخذتها المملكة السعودية بتعليق العمرة و غلق ساحة الكعبة المشرفة جرأ الخوف من عدوى الكورونا، و كذلك تشهد المملكة العربية السعودية ارتفاعا حادا في حالات موصابي كورونا و قد يأخذ الوباء منعرج خطير في السعودية.
كما تتكتم دولة مصر علي فيروس كورونا و لا تصرح بأرقام واقعية حيث أعلنو علي 5 حالات مصابين بفيروس كورونا و في اليوم التالي أعلنو شفاء 60 حالة. و هذا التضارب يشكك في مصدقية وزارة الصحة المصرية وما خفي كان أعظم.
و نتمنى الله السلامة و الشفاء للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق