الأحد، 15 مارس 2020

إرتفاع رهيب في حالات الكورونا في تونس و الجزائر و مصر

شهد العالم ارتفاع شديد في إصابات بالوباء الفيروسي كورونا. و قد شهدت الصين وضع كارثي و اكثر من 100000 و وفات أكثر من 4000 شخص و قد تمكنت من السيطرة على الوباء و الحد من الانتشار و اصبحت تسجل بعض العشرات يوميا بعد ما كانو ألاف الحالات يوميا.
و قد تسرب الوباء الى شمال افريقيا عبر القارة العجوز لكثرة المهاجرين. سجلت تونس 19 حالة يوم 15 مارس 2020 كما تعدت الحالات في الجزائر 40 حالة. و قد أصيب وزير في المغرب.
بالنسبة لمصر و المغرب هناك تكتم حكومي على الاصبات بالكورونا و قد يشهد الوضع كارثة صادمة في أي لحضة. 
بعد إيطاليا حيث ارسلت الصين المساعدات الطبية و طاقم طبي لدعم التصدي للوباء. فإن الصين سترسل طاقم طبي و مساعدات إلى تونس للحد من تفشي الوباء. و قد دارت مكالمة هاتفية بين رئيسي الصين و تونس حول مدا جاهزية الصين على المساعدة في الحد من الوباء الفيروسي. 
و في وقت سابق، أعربت الصين عن إعتذارها للعالم عن تفشي كورونا من بلادها. و قد صرح مسؤولون صينين على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من صنع فيروس و ضربت بيه الصين لوضع حد للنمو الاقتصادي المتصاعد. و رغم وجود إصابات كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية فهذا لا يمنع أنها من صنعه لضرب أعدائها مثل الصين و إيران و الإتحاد الأوروبي الذي لاطالما عارض حروب أمريكا و الاعتراف بالصهيونية المدعومة عربيا من الخليج.
كما أعلنت إيطاليا و فرنسا و إسبانيا و النرويج و السويد حالة الطوراء و خروج الأمر عن السيطرة حيث أصبحت الكالات المصابة بكورونا بالآلاف يوميا و عدم قدرة المستشفايات على إستيعاب الأعداد المتزايدة و نفاذ المعدات الطبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق